الجبهة الشعبية القيادة ألعامه لتحرير فلسطين التي اسسها المرحوم احمد جبريل في سطور

الجبهة الشعبية القيادة ألعامه لتحرير فلسطين التي اسسها المرحوم احمد جبريل في سطور

  • الجبهة الشعبية القيادة ألعامه لتحرير فلسطين التي اسسها المرحوم احمد جبريل في سطور

اخرى قبل 3 سنة

الجبهة الشعبية القيادة ألعامه لتحرير فلسطين التي اسسها المرحوم احمد جبريل في سطور

إعداد وتقرير علي ابوحبله / رئيس تحرير افاق الفلسطينيه

الجبهة الشعبية القيادة ألعامه لتحرير فلسطين تنظيم فلسطيني له أفكاره السياسية التي ترتكز على رفض أية تسويه سياسيه لا تشمل المبادئ والثوابت التي انطلقت لأجلها المنظمات الفلسطينية وضمن أولويتها حق العودة ، الجبهة الشعبية القيادة ألعامه احد فصائل العمل الوطني الفلسطيني أسسه القيادي الفلسطيني احمد جبريل سنة 1958 بشكل سري وأعلن عنه عسكريا عام 1965 في عملية عسكريه استهدفت تفجير نفق عيلبون تحت اسم جبهة التحرير الفلسطينية ،

الجبهة الشعبية القيادة ألعامه تنضوي تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية وهي احد الفصائل المتشددة والتي أعلنت عن رفضها لاتفاق أوسلو ، قامت الجبهة الشعبية القيادة ألعامه بعدة عمليات نوعيه كما أنها خاضت معارك ضارية ضد العدو الصهيوني في لبنان بالتعاون مع الجبهة اللبنانية أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. ما زالت لها مواقع عسكرية في لبنان كالناعمة وفي سوريا تتمركز في معسكر في السويداء جنوب دمشق قرب الحدود الأردنية، وهي تعتبر حليفا وثيقا للحكومة السورية ويعتبر مجمع الخالصة التربوي والتعليمي في قلب مخيم اليرموك مقر قيادتها السياسية.

في العام 1959 أسس أحمد جبريل مع علي بشناق تنظيماً تحت اسم جبهة التحرير الفلسطينية ومارس نوعاً من الإعداد العسكري القاسي بحكم تكوين جبريل العسكري كونه كان ضابطاً في الجيش السوري،. أعلنت الجبهة الشعبية القيادة ألعامه عن نفسها سياسياً في 11. 04. 1965 أي بعد حوالي أربع أشهر ونصف من بداية حركة فتح على الرغم من أنها مارست العمل الفدائي العسكري على شكل مجموعات استطلاع وجمع معلومات واشتباكات صغيرة قبل هذا التاريخ بفترة طويلة. وقد حاول احمد جبريل الوحدة مع تنظيم فتح غير أن هذا الاندماج لم يصمد سوى بضعة أشهر. ونتيجة هزيمة حزيران تداعت ثلاثة فصائل فلسطينية هي شباب الثأر التي كانت بمثابة التنظيم العسكري الفلسطيني لحركة القوميين العرب بقيادة د.جورج حبش، وتنظيم أبطال العودة، وتنظيم جبهة التحرير الفلسطينية ليشكلوا معاً ائتلاف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتسلم جبريل مسؤولية العمل العسكري فيه. غير أن مسيرة هذا الائتلاف قد تعثرت نتيجة خلافات تنظيمية وسياسية فانسحب أحمد جبريل مع مجموعته في 10.10. 1968 غير أنه تمسك بالاسم مضيفاً إليه القيادة العامة ليصبح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة. تصدر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة مجلة تحت اسم "إلى الأمام".

في عام 1964، شكلت الجبهة الشعبية القيادة ألعامه مجموعات فدائية ضاربة، تحت قيادة موحدة، والمجموعات العسكرية هذه برزت كقوة فدائية مسلحة في ساحة العمليات وتحت مسميات ثلاث:

فرقة الشهيد عبد القادر الحسيني، ومركزها الضفة الغربية من كافة جهاتها.

فرقة الشهيد عبد اللطيف شرورو، وكان مركزها، سوريا ونطاق عملها، الحدود المتاخمة لجنوب لبنان وشمال فلسطين.

فرقة الشهيد عز الدين القسام، وكان مركزها سوريا ونطاق عملها سهل الحولة وطبريا وقرى الجليل الأعلى.

وقامت هذه المجموعات بعمليات كبيرة ومتميزة، منها نسف قطار القدس / بيتير منتصف العام 1966، ونسف سكة الحديد في نفس المكان، ومهاجمة مستعمرة ديشوم في الجليل الأعلى، ونسف خزان للمياه ومحطة للكهرباء، وفقد الجبهة في هذه العمليات شهيدها الأول خالد الأمين. ونفذت الجبهة عام 1967 عملية نسف باص للخبراء العسكريين الإسرائيليين وقتل معظم أفراده، ونسف سنما رويال في حيفا حيث وقع الأسير الأول للجبهة بيد قوات الاحتلال سمير درويش، والذي تم تحريره بعملية النورس عام 1979، وأستشهد أثناء اجتياح لبنان عام 1982.

من العمليات الأولى التي نفذتها الجبهة الشعبية العملية الاستشهادية عام 1974 عملية الخالصة نفذت داخل فلسطين

حيث اقتحمت مجموعه من مقاتلي الجبهة الشعبية القيادة ألعامه مستوطنة كريات شمونه وتقع شمال فلسطين وتقع بالقرب من صفد وسيطرت على مدرسه وبنايه تتكون من 15 شقه واحتجزت عددا من الرهائن الإسرائيليين بعد معركة مع قوه إسرائيليه ،وتقدم فدائيوها بطلب الإفراج عن مائة من الأسرى الفدائيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية * حسب قدمهم في الأسر منذ 1966، ومن بينهم الفدائي الياباني كوزو اوكاموتوا المحكوم عليه بالسجن المؤبد والمشارك في عملية مطار اللد ، وبعد رفض الإسرائيليين للاستجابة للمطالب الفلسطينية تم تفجير المبنى

قامت الجبهة بالعديد من العمليات في جنوب لبنان في الفترة الواقعة من 1982 وحتى تحرير الجنوب في العام 2000 وقد سقط لها العديد من الشهداء في هذه العمليات كان آخرهم مقاتلان خلال حرب تموز 2006 الأخيرة

عملية الجليل تبادل الأسرى وهي عملية مشهود لها حيث تم الإفراج عن ما يقارب 1200 أسير فلسطيني وفي يوم الاثنين 20 أيار من عام 1985تمت عملية التبادل و تم تسليم الجنود الصهاينة الثلاثة إلى الصليب الأحمر واستنشق الأسرى المفرج عنهم نسيم الحرية وفك قيدهم وسجلت هذه الصفقة المشرفة في التاريخ الفلسطيني بكل فخر واعتزاز ، و أطلق عليها”عملية الجليل” كما سجل التاريخ الفلسطيني بكل اعتزاز صلابة و حنكة المفاوض الفلسطيني الذي أدار هذه المفاوضات على أكمل وجه .

ففي 4/9/1982قامت مجموعه تابعه لحركة حركة فتح بالهجوم على موقع لقوات الاحتلال الصهيوني الغازي في منطقة الجبل اللبناني و نتج عن هذه العملية اسر جميع من كان يتواجد في الموقع من الجنود و لم يبد الجنود في تلك العملية أية مقاومة تذكر لدرجة انه قيل حينها أنهم لو أطلقوا طلقة واحدة أو صرخوا لسمعهم من تواجد في الموقع القريب منهم وجاءوا لإنقاذهم .

أصيب احد الجنود الثمانية إصابة طفيفة تم نقله مباشرة أثناء العملية لمستشفى ميداني قريب تابع لحركة فتح وقد أشرفت المناضلة فاطمة برناوي الاسيره المحررة في ذلك الوقت والتي عملت ممرضه على علاج هذا الجندي الصهيوني حتى شفائه أما الجنود السبعة الآخرون فقد تم نقل خمسة منهم في سيارات تابعة لمقاتلي حركة فتح و وتم إعطاء جنديان للجبهة الشعبية القيادة ألعامه لنقلهم إلى مكان امن ، وكشفت فيما بعد عن وجود جندي أسير آخر لديها قامت بأسره في 4/6/1982 مع بداية الاجتياح الصهيوني على لبنان و تكتمت عن الخبر و بهذا أصبح لديها ثلاثة جنود صهاينة.

بعد أقل من شهرين على عملية الأسر سمح لبعثة منظمة الصليب الأحمر بزيارة الأسرى الستة الموجودين بحوزة حركة فتح. وأعلن الشهيد ياسر عرفات في حينه عن استعداده الفوري لبحث شروط التبادل مع إسرائيل وفي غضون ذلك أعلن المستشار النمساوي برونو كرايسكي بأنه تلقى من عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى طلباً للتوسط من أجل إعداد صفقة لتبادل الأسرى مع الجبهة الشعبية – القيادة العامة ومع منظمة الجبهة الشعبية القيادة ألعامه .

إلا أن الجبهة الشعبية- القيادة العامة رفضت تحت أي ظرف كان إجراء محادثات تبادل أسرى دون حل مسالة جميع المفقودين من الأسرى الفلسطينيين وتبيان مصيرهم بعد ذلك يمكن الحديث عن محادثات عبر الصليب الأحمر من اجل التوصل لاتفاق حول التبادل،و أصرت الجبهة على عدم السماح لمندوبي الصليب الأحمر من زيارة الأسرى الذين وقعوا في أيديها إلا بعد أن يسمح العدو بزيارة جميع أسرى المقاومة ممن كانوا في عداد ” المفقودين ” أو الكشف عن مصيرهم ، كما انتقدت خطوة في حينه خطوة الشهيد ياسر عرفات عندما سمح للصليب الأحمر بزيارة الجنود دون أن يربط الأمر بمصير المقاتلين الفلسطينيين الذين أخفى العدو الصهيوني وجودهم عن الصليب الأحمر.

في تلك الفترة أي بعد عملية الأسر كانت الساحة الفلسطينية تعيش حالة من شبه الوفاق السياسي بين الفصائل المختلفة,و لهذا فقد اتفقت الجبهة الشعبية- القيادة العامة و منظمة التحرير على تشكيل وفد مشترك يحمل مطالب موحدة للتفاوض غير المباشر مع دولة الاحتلال عبر الصليب الأحمر و الوسيط النمساوي بخصوص عملية التبادل ,وبعد مشاورات بين الجانبين اتفق على تقديم الشروط التالية لإتمام عملية التبادل:

1- تحرير كافة معتقلي معسكر أنصار الذي أقامه جيش الاحتلال أثناء اجتياحه لبنان , و إغلاق المعتقل نهائياً و كذلك بالنسبة لمعتقلي سجون صيدا و صور و النبطية .

2- إعادة جميع ما سلبه الجيش الصهيوني من مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت و تسليمه للمنظمة.

3- تحرير1250معتقلا من سجون الاحتلال الصهيوني في فلسطين , حسب قوائم الأسماء التي يضعها الفصيلان .

4- تخيير كل معتقل في سجون الاحتلال الصهيوني في فلسطين البقاء بين أهله في وطنه أو المغادرة.

5- أن تتعهد ( الحكومة الاسرائيليه ) بعدم إعادة اعتقال أي أسير محرر بنفس التهم التي دخل بسببها المعتقل .

وقد ضم الوفد المشترك كلا من جمال الصوراني و فخري شقورة عن فتح وعمر الشهابي و تحسين حلبي عن الجبهة.

عقدت أول جلسات التفاوض في جنيف في منتصف شهر تشرين أول بين الوفد المشترك ووفد الصليب الأحمر الذي ضم السيد جون هوفليجر مدير دائرة الشرق الأوسط في الصليب الأحمر و السيد ميشيل كانيومدير قسم فلسطين المحتلة في المنظمة الدولية وذلك صباح يوم السبت 22/10/1983 . وكانت هذه الجلسة مخصصة لموضوع المفقودين من المقاتلين الفلسطينيين ومعرفة مصيرهم مع العلم بان الجبهة لازالت تتكتم عن مصير وعدد الجنود الذين بحوزتها.

قبل أن يمضي شهر واحد على وقف مفاوضات جنيف فوجئت الجبهة الشعبية – القيادة العامة كما فوجئ الصليب الأحمر و الوسيط النمساوي – صبيحة 24/11/1983، بنبأ يعلن بدء تنفيذ عملية تبادل الأسرى بين حركة فتح ودولة الاحتلال من ميناء طرابلس بلبنان ، حيث سلم في الساعة الثامنة صباحاً الأسرى الست من جنود العدو عبر الصليب الأحمر عبر باخرة فرنسية سلمتهم بدورها إلى قوارب عسكرية إسرائيلية في عرض البحر ، بموجب تلك الصفقة أطلقت السلطات الصهيونية 63 أسيراً فلسطينياً فقط من أصل ( مائة ) كان الشهيد ياسر عرفات قد اتفق معها على تحريرهم قامت بإيصالهم إلى المطار لتعيد 37 منهم إلى السجون ، و من بينهم زياد أبو عين ، الذي كانت حكومة الولايات المتحدة قد سلمته إلى السلطات الصهيونية منذ عام 1983 ,

كما أطلق سراح 3 آلاف معتقل من ” أنصار ” كانوا في الواقع عبئاً على المحتلين الصهاينة بسبب الطريقة العشوائية للاعتقالات التي رافقت الاجتياح الصهيوني للجنوب اللبناني ،و انقضاء الغرض من عملية حجز آلاف المدنيين من نساء و شيوخ،ومنها أسر كاملة بدون محاكمات بما أثارته من ردود فعل دولية واسعة, ولم يتم إغلاق المعتقل ,وتم استثناء عناصر الجبهة الشعبية- القيادة العامة الموجودين في معتقل أنصار و تحويلهم إلى معتقل عتليت داخل فلسطين المحتلة، كما اختطفت قوات الاحتلال مراد بشناق ابن شقيقة احمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية- القيادة العامة و المسئول عن عملية اسر الجنود.

في شباط 1984بدأ الدكتورهربرت إيمري سفير النمسا لدى أثينا ومبعوث السيد كرايسكي ، المستشار السابق للنمسا ومنظمة الصليب الأحمر مواصلة جهوده السابقة بشأن موضوع الأسرى ،فاتصل بقيادة الجبهة عارضاً مبدأ التفاوض على أساس المعطيات السابقة ، فوضعت قيادة الجبهة صيغة الأولويات الملحة كانت أولاها مسألة معرفة مصائر المفقودين من عناصر الثورة الفلسطينية بكافة فصائلها.وفي بداية شباط 1984 سلم الطرف الصهيوني بواسطة مندوب الصليب الأحمر بدمشق لقيادة الجبهة قائمة تضم أسماء 128 من الأسرى المفقودين الذين تم نقلهم إلى سجون الداخل بعد صفقة حركة فتح.

وبعد معرفة الجبهة الشعبية- القيادة العامة مصير المفقودين ورفع الستار عن مصير الجنود الصهاينة الثلاثة المحتجزين لدى الجبهة،بدأت مرحلة جديدة من المفاوضات من اجل عملية التبادل و كان شرط الجبهة أن توافق دولة الاحتلال على العدد قبل الشروع بتقديم الأسماء وان لا تضع فيتو على أي من الأسماء،وبعد مفاوضات عسيرة تم تلبية هذه المطالب .

بعد ذلك تقدم وفد الجبهة بطلب إطلاق سراح 1187 معتقلا من الداخل , وهو مطلب قديم كان جزءاً من اتفاق عام 1983 قبل صفقة التبادل مع حركة فتح الذي تم فيه إطلاق سراح 63 معتقلاً بدلاً من 1250 و كذلك إطلاق سراح128معتقلا كانوا قد نقلوا من معتقل أنصار عشية الاتفاق على التبادل مع حركة فتح , من بينهم مراد بشناق , ومقاتلان من الجبهة اللذان أخفيا في لبنان , فيصبح المجموع1315أسيرا و جدد وفد الجبهة المطالبة بإغلاق معتقل أنصار و إطلاق سراح جميع معتقليه استناداً إلى اتفاق 1983 .

بعد مفاوضات عسيرة و في غاية الصعوبة استمرت سنتين ونصف تحققت جميع مطالب الجبهة، ووافقت دولة الاحتلال على إطلاق سراح 1155 معتقل فلسطيني مقابل الإفراج عن جنودها الثلاثة، و بهذا تجاوزت دولة الاحتلال خطوطا حمر كانت قد رسمتها لنفسها وقدمت تنازلات جوهرية وأساسية لم تكن تقبل بها من قبل وبالتالي لم يكن يدور في خلد الكثيرين من المتتبعين للصراع العربي الصهيوني بأن العدو الصهيوني يمكن أن يرضخ لمثل الشروط التي رضخ لها في عملية التبادل.

ولم تستطع دولة الاحتلال أن تعترض على أي من الأسماء الواردة في قائمة الجبهة الشعبية- القيادة العامة ، أو أن ترحل أيا من المعتقلين خارج فلسطين، حيث نص الاتفاق على أن للمعتقل حق أن يختار بأن يطلق سراحه ويخرج خارج الأرض المحتلة , أو يبقى بين أهله وعائلته في بيته وعلى أرضه ,وعلى السلطات الصهيونية أن تلتزم بعدم اعتقاله بنفس التهم السابقة لإطلاق سراحه، وقد قدمت السلطات الصهيونية تعهداً موثقاً مكتوباً بذلك للصليب الأحمر الدولي , محفوظا لديه .

ومن ابرز المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم الشيخ الشهيد احمد ياسين و المناضل الياباني كوزو اوكوموتو.كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح 50 من فلسطينيي ال 48 و99من دول عربية مختلفة و 6 من دول أجنبية

عملية اسر الجنود وتبادل الاسرى كانت احد اهم الصفحات في سجل التاريخ الفلسطيني والوفاق الفلسطيني وهي بلا شك نتاج العمل الوحدوي الفلسطيني وهذا يعيدنا الى التاريخ الذي يؤكد على ضرورة توحيد الجهد الفلسطيني لتحقيق العمل الفلسطيني المشترك واعادة استنهاض العمل الفلسطيني الذي سجل صفحه بيضاء في تاريخ النضال الفلسطيني

لم تم اغتيال نجل الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة ألعامه جهاد جبريل في 21/5/2002 حيث اعلنت اعلنت مجموعة تطلق على نفسها "حركة القوميين اللبنانيين" مسؤوليتها عن اغتيال جهاد جبريل نجل الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، و اتهم امين عام الجبهة الموساد الاسرائيلي بتدبير عملية الاغتيال، وقد نفت اسرائيل ذلك، واعتقلت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يشتبه علاقتهم بالعملية.

"الشهيد جهاد جبريل الذي كان يشرف على الجهاز العسكري والمسئول عن الاتصال بتنظيم الجبهة داخل الأراضي الفلسطينية شكل صيدا ثمينا لأجهزة الموساد الإسرائيلية وكان موجودا "في لبنان لمتابعة الوحدات العسكرية التابعة للجبهة في لبنان".

وجهاد جبريل خريج الكلية العسكرية الليبية.وهو المسئول العسكري للجبهة في لبنان. كما انه مسئول ملف (الداخل) الأراضي الفلسطينية.

هذا، ويشار إلى أن القيادة العامة وهي احد فصائل المعارضة الفلسطينية كانت تبنت عمليات قصف للمستوطنات الإسرائيلية عبر حدود لبنان الجنوبية ، كماسبق وان أعلنت الجبهة الشعبية عن مسؤوليتها عن تهريب أسلحة في سفينة ضبطتها إسرائيل في عرض البحر الأحمر في السابع من أيار/مايو عام 2001

الجبهة الشعبيه القياده العامه هي احد الفصائل الفلسطينيه التي ما زالت على مواقفها وتعد احد الفصائل الممانعه وتربطها علاقات استراتجيه ووطيده مع محور المقاومه والممانعه وهي تنشط في سوريا ولبنان وفي قطاع غزه ولها نشاطات سياسيه في الضفة الغربيه وهي تحتفل بذكرى انطلاقتها ال 58 لتؤكد انها على نهجها المقاوم

التعليقات على خبر: الجبهة الشعبية القيادة ألعامه لتحرير فلسطين التي اسسها المرحوم احمد جبريل في سطور

حمل التطبيق الأن